الاسم العلمي: Gorilla Western Lowland
الفصيلة: قردة عليا – فوق رئيسيات G. Gorilla-
مرحباً يا أصدقاء، أنا سعيد جداً لوجودكم معي اسمي جمبو .. أنا "غوريلا السهول الغربية". هل يمكنكم معرفة حجمي بما أن الغوريلات تمتاز بحجمها الكبير؟ إننا الأصغر حجماً بين الفصائل الأربعة من الغوريلا، التي تضم إضافة لفصيلتنا كلاً من غوريلا الأنهر وغوريلا السهول الشرقية والغوريلا الجبلية.
نتشابه مع غوريلا السهول الشرقية في لون وطبيعة الفراء؛ فكلا الفصيلتين لهما شعر قصير لونه بني مائل للأسود ولنا حواجب بارزة، ونمتاز بأذرع طويلة جداً. في بعض الأحيان يكون لصغارنا بعض الشعر الأبيض على ظهورهم بينما أحياناً ما تظهر بعض خصل الشعر الفضية على كبار السن منا.الذكور في فصيلتنا أكبر من الإناث حجماً؛ حيث يتراوح وزن الذكر البالغ بين 136 و227 كيلوجرام ويصل طوله واقفاً مستقيماً إلى 180 سنتيمتر، بينما يتراوح وزن الإناث بين 68 و90 كيلوجرام ويصل طولها إلى 150 سنتيمتر مستقيمة.يبلغ متوسط أعمارنا نحو 35 عاماً، ونتغذى على النباتات والفواكه وحتى اللحوم.
الموطن:
نتواجد بشكل رئيسي في منطقة وسط وغرب إفريقيا، على مساحة تمتد حتى 270 ألف ميل مربع ضمن عدة مناطق تشمل الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية والغابون وأنغولا وجمهورية الكونغو. نفضل العيش في المناطق المنخفضة، التي تتراوح ما بين مستوى سطح البحر وحتى 1300 متر بحد أقصى، ونشعر بالراحة في الغابات الاستوائية والمطيرة بالقرب من الأنهار والحقول.
المخاطر التي تهدد غوريلا السهول الغربية:
وفقاً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، نحن مهددون بالانقراض بسبب تدمير الغابات وقطع الأشجار بما يحرمنا من مكاننا الطبيعي.إن تدمير الغابات والحرائق المتكررة التي تتعرض لها وتوسع البناء والأراضي الزراعية يجعل هذه الأراضي مكشوفة؛ وبالتالي يسهل على الصيادين العثور علينا. كما أن 80٪ من غوريلا السهول الغربية تعيش في مناطق غير محمية مما يجعلنا عرضة للصيد الجائر. ويمثل تغير المناخ أيضًا تهديدًا كبيرًا لأن موائلنا أصبحت الآن شديدة الحرارة وأكثر عرضة لحرائق الغابات.وعدا عن ذلك، فقد تعرضنا للعديد من الأمراض المعدية؛ حيث يؤكد خبراء الحياة البرية أن مرض الإيبولا أودت بحياة ثلث أعدادنا أثناء تفشي المرض أوائل العقد الأول من القرن الـ 21.
المزيد من المعلومات:
تتميز غوريلا السهول الغربية بذكاء عالٍ، وينعكس ذلك على قدرتنا على استخدام المواد الطبيعية لإنشاء الأدوات لتساعدنا في جمع الطعام، ويمكننا تخصيصها وفقًا لاحتياجات محددة، مثل اختيار الفروع وإزالة الأجزاء غير الضرورية وتشكيلها. يعتقد الخبراء أن هذه القدرة تدل على مهاراتنا وذكائنا الحاد الذي يوازي تمامًا ذكاء الأطفال!
معلومة طريفة:
في عام 1971، ولدت غوريلا تسمى "كوكو" في حديقة حيوان سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.توصلت العالمة فرانسين باترسون، إخصائية علم نفس الحيوان، إلى نسخة معدلة من لغة الإشارة الأمريكية وأطلقت عليها اسم "لغة إشارة الغوريلا" وقامت بتعليمها لـ "كوكو". تعلمت "كوكو" بعض إشارات لغة الإشارة الأساسية التي يستخدمها الصم والبكم؛ كما تمكنت من إتقان أكثر من 1000 إشارة.
جهود الحفاظ على غوريلا السهول الغربية:
من حسن حظنا، تعطي العديد من منظمات حماية الحيوان وجمعيات الحفاظ على الحياة البرية أولوية كبرى للحفاظ على فصيلتنا من غوريلا السهول الغربية. فمثلاً في حوض الكونغو، تتعاون جمعية الحفاظ على الحياة البرية (WCS) مع المجتمع المحلي لإنشاء برامج لإدارة وتحسين الحياة البرية خصيصاً لنا.وتعمل المنظمة على السيطرة على تجارة لحوم الحيوانات البرية وتقليلها من خلال وضع قوانين ولوائح عادلة للصيد وإيجاد مصادر بديلة للبروتين للقبائل المحلية في المنطقة.هذه أكثر من مجرد معلومات طريفة عني، إذا كنت تريد مقابلتي، فأنا أدعوك لزيارتي في حديقة الحيوانات بالعين للتعرف علي وعلى جهود الحديقة للحفاظ علي. أنا في انتظاركم جميعاً.
