
شركاؤنا في صون الطبيعة
محمية ليوا للحياة البريّة:
تعتبر منظمة ليوا الأفريقيّة للحفاظ على الحياة البريّة منطقة محميّة تقع في جمهوريّة كينيا، وتمتدُّ على مساحة 61,000 هكتار. تحتضن هذه المحمية أنواعًا مختلفة من الحيوانات والبيئات، وقد ارتأينا في حديقة الحيوانات بالعين ضرورة التعاون مع هذه المحمية وإنشاء الشراكة لدعم العديد من المشاريع التي تتبنّاها هذه المنظمة، بهدف تعزيز مكانتنا ورؤيتنا العالميّة في صَوْن الطبيعة.
لا تقتصر الشراكة على برامج حماية الحياة البريّة فقط، وإنّما تساهم في دعم التعاون وتبادل الخبرات العلميّة والأكاديّمية، وتقديم الدعم الأساسي للمشاريع المهمّة؛ كمشروع مراقبة الأسود البريّة، وحمار زرد غريفي، ووحيد القرن الأسود، والفيلة.
صندوق صحارى لصَوْن الطبيعة:
ترتكز جهود هذا الصندوق على الحفاظ على التنوُّع البيولوجيّ للصحراء والأراضي المجاورة، بما فيها جميع أنحاء شمال أفريقيا، حيث إنّ هذه المناطق تحتضن العديد من الأنواع المُهدّدة بالانقراض؛ كظباء المها، وغزال الداما، والمها أبوعدس.
تعمل حديقتُنا منذ عام 2008م بالتّعاون مع صندوق صحارى لصَوْن الطبيعة وعدد من الشركاء العالميين على إعادة إطلاق المها معقوف القرنين المنقرض من البريّة. كما وتدعم حديقتنا البحوث الميدانيّة التي تشمل غزال الداما ونشر الأذون والضأن البربري في الحديقة الوطنيّة في نيجيريا.
جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة :
هذه الجمعيّة هي منظمة بيئيّة غير ربحيّة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وقد تأسّست عام 2001م. تهدف المنظمة للتعاون مع المنظمات الإماراتيّة للحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ومعالجة تغيٌّرات المناخ والبيئة.
نفتخر بأنّنا عضو بلاتيني في الجمعية، حيث إنّ هذه العضوية تعزّز تعاون الجهود في سبيل صَوْن الأنواع المهدّدة بالانقراض، وحماية الموائل الطبيعيّة في دولتنا.
الاتّحاد العالمي لصَوْن الطبيعة - لجنة بقاء الأنواع:
تعتبر لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتّحاد العالميّ لحفظ الطبيعة واحدة من أوسع الشبكات التي تضمّ أكثر من 9000 خبير وعالم ومتطوّع من كل أنحاء العالم، يعملون كفرق ولجان يزيد عددها عن الـ 130 لجنة للحفاظ على الأنواع، وهي منظمة تطوُعيّة تعتمدُ على المتبرعين لاستمراريتها، وتُعدّ حديقتنا أحد المتبرعين الأساسيين.
تكثّف هذه اللجنة جهودها بهدف مواجهة قضايا الحفاظ على الأنواع، وإعادة تقييم القائمة الحمراء للحيوانات والنباتات المهدّدة بالانقراض، وتركّز أيضًا على إعادة توطين الأنواع في بيئاتها الطبيعيّة الأصليّة. كما وتهدف إلى دعم المؤسسات على المستوى الوطنيّ لتنفيذ إجراءات الحفظ وفق تدابير وسياسات الحفظ العالميّة.