الصورة

مهدد بالإنقراض

EN

الليمور حلقي الذيل

الاسم: ليمور حلقي الذيل

الاسم العلمي: Lemur catta

الفصيلة: Maki mococo

 

مرحبًا يا أصدقاء، سعيد جداً لوجودكم معي اسمي أونو  أتودون التعرف علي؟!.. أنا "الليمور حلقي الذيل". هل يمكنك تخمين سبب تسميتي بهذا الاسم؟ التسمية ترجع إلى ذيلي الأسود ذو الحلقات البيضاء. إنه ذيل طويل جداً ذو لون ملفت للنظر.

أنا من فصيلة الرئيسيات الكبيرة ونسمى عائلة الليموريات المعروفة باسم "الليمور الحقيقي". موطني الأصلي هو جزيرة مدغشقر الرائعة (تماماً كما شاهدتم في فيلم مدغشقر). وفقاً للإحصائيات، نحن مهددون بالانقراض ونعرف محلياً في جزيرة مدغشقر باسم "ماكي"، ونعيش في الغابات الكثيفة والأراضي الشائكة في المناطق الجنوبية من الجزيرة.أنا حيوان عاشب في الأصل، ما يعني أن نظامي الغذائي نباتي في المقام الأول، وأنا حيوان نهاري، مما يعني أنني نشط أثناء النهار وأنام أثناء الليل، مثلك تماماً أيها القارئ.

يصل متوسط عمري في البرية إلى 18 عاماً. بالنسبة لطولي، من رأسي إلى طرف ذيلي قد يصل إلى 109 سم ويمكن أن يصل وزني من 2 إلى 3.5 كيلوغرام.أعتمد بشكل كبير على حاسة الشم لأحمي نفسي من الحيوانات المفترسة ولأتمكن من استشعار مصادر الخطر، ويقوم الذكور منا بترك علامات حول أراضيهم باستخدام غدد رائحة خاصة، فالذكور لديهم طريقة مميزة لتمييز الرائحة، والتي تسمى "بخدوش الرائحة" حيث يقوم الذكر بخدش جزء من أفرع الأشجار وترك إفرازات خاصة من غدد موجودة في المعصمين والصدر.ويدخل الذكور كذلك في "معارك كريهة الرائحة" أثناء موسم التزاوج وذلك من خلال محاولة إظهار رائحتهم لأعدائهم بتهويتها بأذنابهم الطويلة، مسببين بذلك رائحة كريهة لكنها فعالة جداً.
 

أنا أنتمي لفصيلة تتحلى بصوت حاد ومميز! أعبر عن نفسي بصوتي، إما لإنذار الآخرين من خطر ما أو للتأكد من تواجد عائلتي بالقرب مني أو عندما أدعوهم للطعام. لقد أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها علينا أنه على الرغم من أن أدمغتنا صغيرة بالمقارنة بباقي الرئيسيات، إلا أننا قادرون على أداء مهام ذكية مثل فهم التسلسلات المنطقية واختيار الأدوات المناسبة وفقاً لوظيفتها وكيفية عملها. أليس هذا مذهلاً؟بصفتي كائن اجتماعي جدًا، أعيش في مجموعات قد يصل عدد أفرادها إلى 30 فرداً وعادةً يكون معظمهم من الإناث، وهي سمة شائعة بين فصائل الرئيسيات والليمور تحديداً. أحب التجمع مع أفراد عائلتي لأشعر بالدفء والتواصل معهم. أستمتع أيضاً بتعريض الجزء الأبيض من فرائنا لمواجهة الشمس. وعلى غرار جميع أنواع الليمور الأخرى، أقضي ما يقارب 33٪ من أيامي على الأرض وليس بين الأشجار.

 

الموطن:

أنا من الحيوانات الأصلية في منطقتي جنوب وجنوب غرب مدغشقر، ويتركز وجودنا على النطاق الإقليمي في المرتفعات. أحب أن أسكن الغابات المتجددة وعلى المسطحات الجافة المليئة بالشجيرات بالقرب من الأنهار.

 

المخاطر التي تهدد الليمور حلقي الذيل:

أنا مهدد بالانقراض طبقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى التدمير الدائم لموائلنا الطبيعية والأضرار التي تلحق بالبيئة بشكل عام. كما أن الصيادين يجدوننا صيداً ثميناً لأجل لحومنا وفرائنا كما يصطادوننا أحياناً ليتاجروا فينا كحيوانات أليفة، فبعض الناس يحبون اقتناء الحيوانات البرية النادرة (حتى وإن كان هذا منافياً للقوانين الدولية والمحلية) بالإضافة إلى ما تتسبب فيه الظروف الطبيعية مثل الجفاف على سبيل المثال من تناقص في أعدادنا. في عام 2017، أفيد أن أعداد الليمور حلقي الذيل انخفضت إلى 2000 حيوان فقط في البرية بسبب الصيد الجائر والصيد المحظور.

الخبر السار هو أنه حتى بالرغم من تضاؤل مواطني الأصلية وبرغم الأخطار الأخرى التي تهدد حياتي، يمكنني التكاثر بسهولة والتعايش بشكل جيد في الأسر، مما يجعلني مشهوراً جداً في حدائق الحيوان في جميع أنحاء العالم.

نطاق الانتشار:

مواطني الأصلية تتضمن منطقة تولانارو الشرقية في مدغشقر، في المسطحات الداخلية وسط جبال أندرينجيترا، وبين الغابات الشوكية في الجزء الجنوبي من الجزيرة. توجد خمس حدائق وطنية حيث يمكن العثور على فصيلتي في الجزيرة وهي: حديقة واندوهاهيلا الوطنية، حديقة أندرينجيترا الوطنية، متنزه إيسالو الوطني، متنزه تسيمانامبيتسوتسي الوطني ، ومنتزه زومبيتسي فوهيباسيا الوطني. ويمكن العثور علينا أيضاً في عدد من المحميات الطبيعية الموجودة على الجزيرة وحتى بعض الغابات غير المحمية؛ حيث تمت رؤية بعض من الليمور هناك.

 

إجراءات الحفاظ على الليمور حلقي الذيل:

توفر العديد من المحميات طرقاً متنوعة لحماية حيوان الليمور حلقي الذيل؛ لهذا بقي القليل من نوعي في المحميات الطبيعية. تتضمن المحميات التي تهتم بنا محمية بيزا مهافالي الخاصة، التي تتبع برنامج حماية متكامل للحفاظ على نوعنا وتقوم على عدد من البحوث الميدانية وإدارة الموارد. توجد مرافق خارجية للحفاظ على الليمور حلقي الذيل في "مركز ليمور ديوك" في درم بولاية كارولينا الشمالية، و"مؤسسة الحفاظ على الليمور" في مدينة مياكا بولاية فلوريدا، و"مجموعة مدغشقر فونا" للحيوانات ومقرها في "حديقة حيوان سانت لويس".

هذه أكثر من مجرد معلومات طريفة عني! إذا كنت تريد مقابلتي، فأنا أدعوك لزيارة منزلي الجميل في حديقة الحيوانات بالعين. أنا في انتظاركم جميعاً!